الليلة الثانيه
عفوا لن أسامح تلك المره
فأنتِ لم تجرحينى
بل جرحتى قلياً دام شوقا إليكِ
عاش حبً معك ِ
هام عمراً بين نجوم أحلامك
دأب زمناً بحثاً عنكِ
لم تجرحينى بل جرحتى كبرياء
قد فضلك عن العالمين
قد قدسك
وجعلكِ ملاكاً فى محراب الحب النوارنى
لا.......لا
قلبى لا تطلب الصفح عنها
كيف والدم لم يزل يفيض من جرحك ؟
قد نسيت كل العهود ومضت ولم تعود
قد نسيت إنى بغيرها لن أعيش
وكيف لى العيش بغير روح ؟
قد سلبت روحى وقالت سأعود
آواه قلبى
لم تعود
تئن الجروح من يوم الرحيل
لم يكن بعيد
ولكن اليوم بغيرها أمد طويل
فلتعود ..
ولتنسى الجراح آلامها
ولينسى القلب جراحه
فقد جاء البلسم له
فلتأتى ...
لتتبدد غمامة الليل الطويل
ولتشرق شمس يوم العيد على قليى
ولتبقى الأفرا دروبنا
دون فراق
وليل عنيد
قلبى ...
هذا حبيبك
هذا خليلك
فلتبدأ عصراً جديد
يوسف مسعد يوسف
ديوان ليالى العاشقين