أجراس الشوق
يـحبو فى قلبى الحزين شوقاً طالما رجاه من سنين
وبصيص أمل يرنوا من بعيد ليعيد أيام الحب والحنين
وطفت وداعت أحاسيس ظن أنها لن تنجوا من حطام السفين
غرق الحب والحنين بيد الطغاة المستبدين
غرق ومات شهيدا وقبر فى قاع النسيان من سنين
أوللشهيد صحوه ومازالت دموع الحزن تجرى والأنين ؟
وكيف يعيش فى الحنين بأسم عاش به من سنين ؟
أم تبدل الأسماء كما تبدلت المشاعر والحنين !
وهذى أجراس الشوق والحنين تدغدغ مشاعر قلبى الحزين
يهفوا قلبى ومشاعرى لسماع نبرات صوتك الحنون
ويبغى القلب تقبيل أناملك الرقيقة التى ترسل لى أحلى الرنين
رغم الحواجز والمسافات وطول الأميال أنجذب إليك قلبى الحزين
رغم أنى لم أراكِ إلا أن قلبى على شوق للقياكِ من سنين
خط إليكِ قلبى قبل أن يخط القلم أشواق وحنين
فلتكتبى إلى كلمات لعلِ بها أرسم لوحة حياة ودين
وهذه صورتك رغم أنى لم أراها إلا أن قلبى قد رآها من سنين
ولتدركِ أن شمس حياتى قد أشرقت من يوم سمعت صوتكِ الحنون
همسات بددت غيوما طالما ملأت سمائى وليلِ الحزين
ضحكات أسعدت قلباً دام هو والحزن سنين
ولتعلمى أن قلبى يدعوكِ زاداً له فيما بقى له من رحلة السنين
فلا ترحلى من سماء حياتى فكيف للرحال السفر دون دليل لمجابهة غدر السنين
يوسف مسعد يوسف
17 / 2 / 2006
ديوان تحت الأنشاء